اعتقلت الشرطة الباكستانية عشرين عضوا في مجلس محلي لإحدى القرى، بعد أن حكموا بـ"اغتصاب" فتاة مراهقة ثأرا من أخيها، مما يسلط الضوء على حال النظام القضائي القبلي في هذه الدولة.
وذكر قائد الشرطة المحلية سليم خان نيازي أن الفتاة (17 عاما) تعرضت للاغتصاب في مدينة مولتان بإقليم البنجاب وسط باكستان يوم الثلاثاء.
وأمر المجلس القروي باغتصاب الفتاة لمعاقبة شقيقها الذي تردد أنه اغتصب فتاة أخرى من القرية نفسها، حسبما أفاد مسؤول بالشرطة.
وتعد مجالس القرى بديلا محليا للنظام القضائي الباكستاني الضعيف، حيث تبقى المحاكمات لأعوام في الغالب في المحاكم، ولكن قرارات هذه المجالس تعتمد على العادات القبلية وكثيرا ما تلقى انتقادات.
ولا تعترف الحكومة الباكستانية بشرعية هذه المجالس، ولكنها تلقى قبولا اجتماعيا بين المجتمعات الريفية.
وقال نيازي إنه تم القبض على رئيس مجلس القرية الذي أمر بالاغتصاب الانتقامي، ولكن المتهم الرئيس لاذ بالفرار وتجري الشرطة حملات للبحث عنه.
-
لنا رأي آخر: الإنسان، الحيوان الأشد افتراساً وخيانةً بقلم: د. عدنان بوزان ما الذي يجعل الإنسان أكثر افتراساً من الأسد، وأكثر خيانةً من الذئب، وأكثر قذارةً من الضبع الذي يتغذى على الجيف؟ ليس الجوع...