كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت وأقلامنا كُسرت، لربما ظننا، في لحظة من الضعف أو الخوف، أن الحياة ستغدو أسهل. لعلنا كنا سنعيش بلا تلك المواجهة التي تحرق صدورنا يوماً بعد يوم، بلا ألم المصارحة التي تلتهم أرواحنا في صمتٍ ثقيل. قد يتوهم المرء أن الصمت ملاذ، مخرج من الفوضى، من المعاناة، ومن حقيقة لا نملك القوة لتغييرها. لكن، هل حقاً؟ هل كان الصمت لينقذنا؟ أم كان سيتحول إلى لعنةٍ نعيش معها بأرواح فارغة، بلا كرامة، بلا حياة؟ لو أن أقلامنا صمتت، لفقدنا القدرة على التعبير، على الصراخ في وجه الطغاة، على تحويل الألم الذي نحمله إلى كلمات تبني طريق المقاومة. في الصمت، تتهاوى الجدران بيننا وبين المعنى، وتصبح أرواحنا سجينةً لواقع لا يتحرك. إن الصمت ليس راحة، بل هو شكل آخر من أشكال العذاب. هو جرح لا ينزف، لكنه يتعفن في الداخل، يكبر ويزداد عمقاً حتى يصبح نهراً من الخيبة،...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بمنطقة...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان أيها الشعوب المنهكة في الشرق الأوسط، إن أصوات...

تصاعد العنف في سوريا: مبعوث الأمم المتحدة يحذر من تدهور الوضع ويشدد على ضرورة وقف التصعيد العسكري

في أحداث مروعة تجتاح سوريا، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، يوم الخميس، عن قلقه العميق إزاء التصاعد الكبير للعنف في البلاد. وأكد بيدرسون أن "المشاهد المروعة" التي شهدتها سوريا تظهر أن الوضع الحالي في هذا البلد الممزق بالحرب غير قابل للاستمرار. حذر المبعوث الأممي من أن الوضع الأمني في سوريا قد يزداد سوءاً.

ووفقاً لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، شهدت مدينة حمص وسط سوريا هجوماً على كلية عسكرية أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص، فيما حملت وسائل الإعلام الرسمية مسؤولية الهجوم لـ "منظمات إرهابية". وفي سياق متصل، نفذت غارات جوية تركية في الشمال الشرقي للبلاد الذي يسيطر عليه الأكراد، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، وفقاً للمصادر الكوردية. تأتي هذه الهجمات بعد تهديدات أنقرة بشن غارات رداً على هجوم استهدف وزارة الداخلية في العاصمة التركية.

في بيان أصدره في جنيف، ناشد بيدرسون جميع الأطراف المتورطة بشدة بممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف تصعيد العنف الفوري. حث المبعوث الأممي على ضرورة احترام جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في سوريا.

يُشدد على أن النزاع المستمر في سوريا منذ عام 2011 أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، بدءاً من حملة قمع وحشية للاحتجاجات المناهضة للحكومة، وتصاعداً إلى حرب معقدة شملت مشاركة جيوش أجنبية وميليشيات وحركات جهادية. بيدرسون حذر من أن الوضع الحالي يسلط الضوء على أنه بغياب مسار سياسي ذي معنى، قد يشهد الوضع تدهوراً أكثر، بما في ذلك الوضع الأمني في سوريا.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

X

تحذير

لا يمكن النسخ!