صدر ديوان شعري جديد: "حنين، كيف أسأل عنكِ؟" للدكتور عدنان بوزان.
في هذا الديوان الجديد، تتدفق الكلمات كما يتدفق النهر العتيق عبر مسارٍ من المشاعر المتشابكة، لترسم لوحاتٍ من الحنين الذي لا يعرف الفناء. إنه ديوانٌ نسج من خيوط الذاكرة والشوق، حيث يتحول الحرف إلى مرآة تعكس أصداء القلب الذي يسأل عن الغائبين، وعن تلك اللحظات التي مرت سريعاً لكنها تركت في الروح أثراً لا يُمحى.
بين دفتي هذا الديوان، تمتد 156 صفحة تتألق بنبض 63 قصيدة، كل واحدة منها تحمل عطر الزمن الذي مضى، وكأنها رسائل مكتوبة بحبر من الشوق، تبحث عن جواب لا يأتي. في كل قصيدة، يمكن للقارئ أن يجد أسئلة متوارية خلف الكلمات، تحمل بين طياتها حباً ضاع بين المسافات، وألماً يتجدد مع كل ذكرى، وحنيناً يأبى أن ينطفئ.
القصائد ليست مجرد كلمات مرصوفة، بل هي انسيابٌ للروح، رحلة تبدأ من عتبات الفراق ولا تنتهي، لأنها تسافر في أعماق الذاكرة، حيث يحيا من نحبهم وإن ابتعدوا. الحروف هنا تُعانق المعاني، لتخلق لغةً جديدة، لغة الحنين الذي يعيد تشكيل الزمن، ويُحيي العواطف التي ظننا أنها خمدت.
في "حنين، كيف أسأل عنكِ؟"، يحمل الدكتور عدنان بوزان قصائد تأخذ القارئ إلى عوالم بعيدة، إلى محطاتٍ قد يعتقد أنها انتهت، لكنها تعود لتُذكرنا أن الشوق لا يعرف النهايات، وأن الأسئلة الكبرى، تلك التي نوجهها للحب والغياب، هي ما يربط بيننا وبين كل ما فقدناه. في كل سطر، يجد القارئ نفسه يسير بين عوالم من الحنين العارم، الذي يمتد من دفء الماضي إلى برودة الحاضر، ويتجدد في كل همسة وألم.
إنه ديوان يتحدث بلغة الشغف، بلغة القلب الذي يبحث في صمت الليل عن إجابات، وفي زحمة الأيام عن وجهٍ غائب، وعن روحٍ تائهة بين المسافات. هو دعوة للتأمل، للسير في دروب الذكريات، الموحشة والجميلة في آنٍ واحد، ولطرح السؤال الأبدي: كيف نسأل عن من غابوا دون أن يرحلوا من قلوبنا؟
ــــــــــــــــــ
اسم الديوان: حنين، كيف أسأل عنكِ؟
تأليف: د. عدنان بوزان
عدد الصفحات: 156 صفحة
عدد القصائد: 63 قصيدة
الكتاب من القطع المتوسط
ــــــــــــ
القراءة بشكل الكتروني من خلال الرابط التالي
https://online.fliphtml5.com/uczyba/ezme/
للقراءة أو تنزيل الديوان أضغط الملف في الأسفل