سيمفونية الحب: رحيل الملكة إلى عرش قلبي

بقلم: د.عدنان بوزان

أيتها الملكة الرائعة، اسمعي لحن حبي الذي يترنح نحو قلبك كألحان فرقة موسيقية خفية. دعيني أرقص على أوتار طيفك الرقيقة، فأنت اللحن الذي ينعش مشاعري ويملأ أرجاء وجداني بالحياة. لقد استولتِ على مملكة قلبي بسحرك الفاتن، وأنا لا أملك سوى أن أقف وأناشدك بكل إعجاب.

تعلقي بخيوط القمر كما لو كنتِ راقصة في سماء الليل، ودعيني أشعر برقتك وأنا أسير بين دروب الشوق والانتظار. أنتِ الملكة التي حكمتِ على قلبي، والأميرة التي استحوذتِ على أحلامي.

فلتنزلي برفق إلى عرش قلبي، حيث يتساقط الحب كالأمطار الرحيمة، ولنعيش معاً في حضن الأحلام. لا تتركيني معلقاً بمشانق الأمل، واسمحي لروحك الساحرة أن تسكن في أعماقي قبل أن تفترسها ذئاب الهموم والألم.

لا تتجاهلي أناشيدي وورود قلبي المهداة لك، فهي تتساقط كندى عذب على أرض الشوق. لا تفقدي مشاعري في لحظات الغفلة، فقلبي ينبض بحب لا يعرف الانقضاض، ولتظلي ملكة العواطف في مدينة قلبي.

وإذا كانت لديكِ ذلك الكبرياء الجميل، فلتكوني أميرة الحب والوفاء. لا تتركيني في هذا الصمت الرهيب، ولنعيش سوياً لحظات السعادة والانسجام. فالحياة قصيرة، ولن يعود الزمن للوراء. انظري إلى الماضي الجميل واستعيديه كمصدر للقوة والحنان.

فلنعيش معاً في هذا الفضاء الخيالي، حيث يتلاقى الحلم بالواقع، ولنبني مملكتنا الخاصة من حب وسحر. أنتِ الملكة، وقلبي هو عرشك الذي لا يعرف السقوط.

لنقفَ سوياً على ضفاف هذا النهر الجاري من العواطف، حيث تتساقطُ أمواج الحنان كقطرات الندى اللامعة. انسكبي كأميرةٍ فاتنةٍ في هذا البحر اللا متناهي من العشق، ولنبحر سوياً إلى أعماق أحلامنا.

فلتكوني رفيقة دربي، ولتكون لحظات وصالنا كأغاني الفجر الهادئة، تملأ السماء بنورها الساحر. وكما تعلق الورود على أغصان الربيع، فلتعلقي أنتِ بقلبي كرمز للحب الأبدي والرومانسية الرقيقة.

في هذا الفضاء الساحر، لا تكونين ملكة بلا عرش، بل كونينا ملوكًاً وملكاتٍ في مملكتنا الخاصة. دعينا نصنع تاريخنا الخاص، حيث يلتقي الحلم بالحقيقة، وتتراقص الأرواح معاً في رقصة الحياة.

ولنتذوق سوياً عذوبة كلمات الحب، كالنبيذ الفاخر الذي يملأ أكوابنا، ولنغمر في بحر عيون بعضنا البعض، حيث يتلاقى العشق والوله في لحظات لا تُنسى.

لذا، أيتها الملكة الفاتنة، اخطوي معي نحو عالمنا الخاص، حيث تتفوح الزهور بعطر السعادة والأمان، وتشرق الشمس باستمرار على أيامنا المشرقة. فلنكون معاً، لنعيش هذه الرواية الجميلة، ولنبني قلعة حبنا التي لا تتزعزع، حيث تتلألأ أنوار الأمل والإخاء.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

X

تحذير

لا يمكن النسخ!