آزادي بوست: في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 2750 شخصاً، جراء الهجمات المستمرة التي بدأت قبل عشرة أيام. وأكدت الوزارة أيضاً أن عدد الجرحى وصل إلى 9700 جريح، بينهم العديد من الحالات الحرجة، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية في القطاع.

وفي تطور مأساوي آخر، أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن هناك أكثر من 1000 جثة تحت أنقاض المنازل المدمرة، مما يرفع حجم الكارثة الإنسانية إلى أبعد الحدود. وقد حذرت الوزارة من وقوع كارثة بيئية نتيجة تحلل هذه الجثث تحت الأنقاض، مما قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير.

تجدر الإشارة إلى أن الهجمات الإسرائيلية لم تقتصر على المنشآت العسكرية، بل استهدفت أيضًا المباني السكنية والمساجد والمستشفيات، مما زاد من معاناة المدنيين الأبرياء في القطاع. وفي ظل هذه الأحداث، فقد فقدت خمسة من أفراد الدفاع المدني حياتهم جراء القصف الإسرائيلي على مقر لهم في حي التفاح في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

من جهة أخرى، تستمر حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في شن هجماتها رداً على الهجمات الإسرائيلية، مما يجعل الوضع في المنطقة أكثر توتراً وعدم استقراراً.

يشهد العالم اليوم مأساة إنسانية كبيرة في غزة، وتستمر الدعوات الدولية لوقف العنف واستعادة السلام والاستقرار في المنطقة، حيث ينتظر المدنيون الأبرياء بفارغ الصبر النهاية لهذه المأساة المستمرة والحصول على الدعم الدولي اللازم لإعادة بناء حياتهم ومستقبل أفضل.