كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت وأقلامنا كُسرت، لربما ظننا، في لحظة من الضعف أو الخوف، أن الحياة ستغدو أسهل. لعلنا كنا سنعيش بلا تلك المواجهة التي تحرق صدورنا يوماً بعد يوم، بلا ألم المصارحة التي تلتهم أرواحنا في صمتٍ ثقيل. قد يتوهم المرء أن الصمت ملاذ، مخرج من الفوضى، من المعاناة، ومن حقيقة لا نملك القوة لتغييرها. لكن، هل حقاً؟ هل كان الصمت لينقذنا؟ أم كان سيتحول إلى لعنةٍ نعيش معها بأرواح فارغة، بلا كرامة، بلا حياة؟ لو أن أقلامنا صمتت، لفقدنا القدرة على التعبير، على الصراخ في وجه الطغاة، على تحويل الألم الذي نحمله إلى كلمات تبني طريق المقاومة. في الصمت، تتهاوى الجدران بيننا وبين المعنى، وتصبح أرواحنا سجينةً لواقع لا يتحرك. إن الصمت ليس راحة، بل هو شكل آخر من أشكال العذاب. هو جرح لا ينزف، لكنه يتعفن في الداخل، يكبر ويزداد عمقاً حتى يصبح نهراً من الخيبة،...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بمنطقة...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان أيها الشعوب المنهكة في الشرق الأوسط، إن أصوات...

مأساة إنسانية في سوريا: مقتل امرأة مسنة وأطفالها في هجوم للقوات السورية على منازلهم بريف حلب

قُتلت امرأة مسنّة وأربعة من أولادها في قصف للقوات السورية على شمال البلاد. أفادت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الخميس بأن امرأة مسنة وأربعة من أولادها قتلوا في قصف نفّذته القوات السورية على منطقة شمالية في سوريا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "خمسة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم امرأة مسنة وأربعة من أولادها، قُتلوا في قصف لقوات النظام على أطراف كفرنوران في ريف حلب". تشهد المنطقة تصعيداً في القصف المتبادل بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة المرتبطة بها، وفقاً للمرصد.

من جهتها، أعلنت منظمة الخوذ البيضاء، الدفاع المدني في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، عن وقوع مجزرة للقوات النظام بعد منتصف الليل في قصف صاروخي استهدف منزلاً سكنياً لعائلة نازحة في ريف حلب الغربي. وأضافت المنظمة أن القتلى هم أفراد عائلة نزحت من منطقة أخرى في البلاد. تم نقل جثامين القتلى والمصابة إلى المشفى، وتم تجهيز الجثامين بأكفان بيضاء ونقلها إلى مكان قريب من بلدة الأتارب. تشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد ملايين آخرين داخل البلاد وخارجها، مع تدمير هائل للبنية التحتية والممتلكات.

تستمر سوريا في الوقوع في دوامة العنف والدمار الذي بدأ عام 2011، حيث يواجه المدنيون الأبرياء خطر الموت اليومي نتيجة الهجمات والقصف الذي يستهدف منازلهم ومناطقهم السكنية. الحادثة الأخيرة تسلط الضوء على المأساة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري، حيث يتعرض الأطفال والنساء والمسنون لأخطار الحروب والتهجير.

هذه الأحداث المؤلمة تجعل الدعوات إلى وقف العنف وتحقيق حلاً سياسياً يصبح أكثر إلحاحاً، حيث يجب على المجتمع الدولي العمل بجدية لإنهاء الصراع وإيجاد حلاً سلمياً ومستداماً ليحقق الاستقرار والأمان للشعب السوري. تظل حاجة الناس في سوريا إلى المساعدة والدعم الدوليين ملحة، سواء من خلال تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية أو تعزيز الجهود للوصول إلى حلاً سياسياً يضمن لهم حياة آمنة ومستقبلاً أفضل.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

X

تحذير

لا يمكن النسخ!