كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت وأقلامنا كُسرت، لربما ظننا، في لحظة من الضعف أو الخوف، أن الحياة ستغدو أسهل. لعلنا كنا سنعيش بلا تلك المواجهة التي تحرق صدورنا يوماً بعد يوم، بلا ألم المصارحة التي تلتهم أرواحنا في صمتٍ ثقيل. قد يتوهم المرء أن الصمت ملاذ، مخرج من الفوضى، من المعاناة، ومن حقيقة لا نملك القوة لتغييرها. لكن، هل حقاً؟ هل كان الصمت لينقذنا؟ أم كان سيتحول إلى لعنةٍ نعيش معها بأرواح فارغة، بلا كرامة، بلا حياة؟ لو أن أقلامنا صمتت، لفقدنا القدرة على التعبير، على الصراخ في وجه الطغاة، على تحويل الألم الذي نحمله إلى كلمات تبني طريق المقاومة. في الصمت، تتهاوى الجدران بيننا وبين المعنى، وتصبح أرواحنا سجينةً لواقع لا يتحرك. إن الصمت ليس راحة، بل هو شكل آخر من أشكال العذاب. هو جرح لا ينزف، لكنه يتعفن في الداخل، يكبر ويزداد عمقاً حتى يصبح نهراً من الخيبة،...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بمنطقة...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان أيها الشعوب المنهكة في الشرق الأوسط، إن أصوات...

بايدن يحذّر الجهات المعادية لإسرائيل بعد هجوم حماس

آزادي بوست:

في تصريحاته الأخيرة، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن يوم السبت أي جهة معادية لإسرائيل من محاولة استغلال الوضع الحالي بعد الهجوم الذي شنته حركة "حماس". وأصدر البيت الأبيض بياناً أكد فيه بايدن على جاهزية الولايات المتحدة لتقديم كل الدعم اللازم لحكومة إسرائيل وشعبها، مشدداً على عدم وجود تبرير للإرهاب ومؤكداً على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه تحدث شخصياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الهجمات المتكررة والمروعة التي تعرضت لها إسرائيل، معرباً عن استعداده لتقديم جميع وسائل الدعم للحكومة الإسرائيلية وشعبها. وأكد بايدن أنه وفريقه يتابعون الوضع في إسرائيل عن كثب وسيظلون على اتصال وثيق مع نتنياهو لمتابعة التطورات بعناية.

وأضاف بايدن أنه يجري مشاورات مستمرة مع القادة الدوليين لضمان استقرار المنطقة والعمل على تهدئة التوترات. وفي هذا السياق، أكد الرئيس الأميركي على ضرورة استئناف الحوار والمفاوضات السلمية بين الأطراف المعنية لتحقيق حلاً دائماً وعادلاً للصراع.

كما أعرب بايدن عن أمله في أن يؤدي التعاون الدولي المستمر إلى تحقيق تقدم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بدعم الجهود الدولية المبذولة في هذا السياق. وختم تصريحاته بالتأكيد على أن السلام والاستقرار هما الهدف النهائي الذي يجب العمل نحو تحقيقه بجميع الوسائل الممكنة.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

X

تحذير

لا يمكن النسخ!