كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت وأقلامنا كُسرت، لربما ظننا، في لحظة من الضعف أو الخوف، أن الحياة ستغدو أسهل. لعلنا كنا سنعيش بلا تلك المواجهة التي تحرق صدورنا يوماً بعد يوم، بلا ألم المصارحة التي تلتهم أرواحنا في صمتٍ ثقيل. قد يتوهم المرء أن الصمت ملاذ، مخرج من الفوضى، من المعاناة، ومن حقيقة لا نملك القوة لتغييرها. لكن، هل حقاً؟ هل كان الصمت لينقذنا؟ أم كان سيتحول إلى لعنةٍ نعيش معها بأرواح فارغة، بلا كرامة، بلا حياة؟ لو أن أقلامنا صمتت، لفقدنا القدرة على التعبير، على الصراخ في وجه الطغاة، على تحويل الألم الذي نحمله إلى كلمات تبني طريق المقاومة. في الصمت، تتهاوى الجدران بيننا وبين المعنى، وتصبح أرواحنا سجينةً لواقع لا يتحرك. إن الصمت ليس راحة، بل هو شكل آخر من أشكال العذاب. هو جرح لا ينزف، لكنه يتعفن في الداخل، يكبر ويزداد عمقاً حتى يصبح نهراً من الخيبة،...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بمنطقة...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان أيها الشعوب المنهكة في الشرق الأوسط، إن أصوات...

محتجو السويداء يرفعون صور ضحايا التعذيب في سجون النظام

أزادي بوست: شهدت محافظة السويداء في جنوب سوريا تظاهرة مساء الثلاثاء في ساحة الكرامة وسط المدينة، حيث قام المحتجون برفع صور ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري. وقد جددوا خلال الاحتجاجات مطالبهم بإسقاط النظام وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقرار رقم "2254".

ذكر النشطاء أن مئات المتظاهرين قاموا بتذكير العالم بضحايا التعذيب الذين فارقوا الحياة في مراكز الاعتقال المختلفة التابعة للنظام السوري. وقد رفعوا صور الضحايا، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

وقال أحد الأشقاء لأحد المعتقلين الذين فارقوا الحياة تحت التعذيب في سجون النظام السوري: "إن هذا اليوم الذي خرج فيه عدد كبير من أبناء السويداء للتظاهر دعماً للمحكمة الجنائية الدولية، هو صرخة في المستنقع الراكد، حيث وقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام آلام عوائل ضحايا المختفين والمقتولين في سجون النظام السوري وأجهزته الأمنية".

رفع المتظاهرون صور 135 ضحية تعذيب من معظم المحافظات السورية، وأظهروا لافتات تطالب بالمحاسبة وتحقيق العدالة. كما أكدوا على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات كخطوة أولى نحو بناء دولة العدالة والقانون.

وتأتي هذه الاحتجاجات كمظهر للغضب الشعبي والرفض الشديد للانتهاكات الحقوقية التي ارتكبها النظام السوري. إن رفع صور الضحايا والمطالبة بالمحاسبة تعكس إصرار السوريين على تحقيق العدالة ومعاقبة الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام.

يشير هذا النوع من النضال السلمي إلى الرغبة القوية للشعب السوري في العيش في مجتمع يسوده العدالة وحقوق الإنسان. وتعد هذه الفعاليات الاحتجاجية فرصة للمجتمع الدولي للتحرك والوقوف بجانب الشعب السوري في مطالبه المشروعة لإسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان.

في ظل استمرار هذه الحركات الاحتجاجية السلمية، يتعين على المجتمع الدولي الاستماع إلى صرخة الشعب السوري والعمل على دعمهم في سعيهم للعيش في بيئة حرة وعادلة، خالية من التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان.

وتظل هذه الاحتجاجات شهادة على إصرار السوريين على استعادة حقوقهم وكرامتهم، وتعكس رغبتهم القوية في بناء مستقبل أفضل للبلاد يستند إلى المبادئ الإنسانية والعدالة.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

X

تحذير

لا يمكن النسخ!