كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت وأقلامنا كُسرت، لربما ظننا، في لحظة من الضعف أو الخوف، أن الحياة ستغدو أسهل. لعلنا كنا سنعيش بلا تلك المواجهة التي تحرق صدورنا يوماً بعد يوم، بلا ألم المصارحة التي تلتهم أرواحنا في صمتٍ ثقيل. قد يتوهم المرء أن الصمت ملاذ، مخرج من الفوضى، من المعاناة، ومن حقيقة لا نملك القوة لتغييرها. لكن، هل حقاً؟ هل كان الصمت لينقذنا؟ أم كان سيتحول إلى لعنةٍ نعيش معها بأرواح فارغة، بلا كرامة، بلا حياة؟ لو أن أقلامنا صمتت، لفقدنا القدرة على التعبير، على الصراخ في وجه الطغاة، على تحويل الألم الذي نحمله إلى كلمات تبني طريق المقاومة. في الصمت، تتهاوى الجدران بيننا وبين المعنى، وتصبح أرواحنا سجينةً لواقع لا يتحرك. إن الصمت ليس راحة، بل هو شكل آخر من أشكال العذاب. هو جرح لا ينزف، لكنه يتعفن في الداخل، يكبر ويزداد عمقاً حتى يصبح نهراً من الخيبة،...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بمنطقة...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان أيها الشعوب المنهكة في الشرق الأوسط، إن أصوات...

الكورد السوريين: وقفة قوية أمام القاعدة الأميركية تنديداً بالهجمات التركية

أزادي بوست: في وقت متأخر من يوم الأحد، نظم أهالي مدينة القامشلي وبلدات بريفها الشرقي وقفة احتجاجية قوية أمام القاعدة الأميركية في منطقة رميلان النفطية بشمال سوريا. جاءت هذه الوقفة تعبيراً عن استنكارهم للهجمات التركية المستمرة، والتي تضمنت هجمات جوية "مسيرة" وتهديدات من أنقرة بشن هجوم بري جديد ضد المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرقي البلاد.

تجمع عشرات المحتجين من مدينة القامشلي والبلدات المجاورة مثل "كركي لكي" و"تل كوجر" و"جل آغا" والمالكية "ديرك"، أمام مطار القوات الأميركية في تلك المنطقة. قاموا بحمل صور للمدنيين وعناصر قوات الأمن الذين فقدوا حياتهم نتيجة للهجمات التركية الجوية الأخيرة، ورفعوا لافتات تطالب بفرض حظر جوي على منطقة شمال شرقي سوريا.

وفي سياق متصل، أكد مكتب الطاقة في محافظة الحسكة أن محطات الكهرباء والمياه خرجت عن الخدمة بالكامل بسبب القصف العنيف الذي استهدف منشأة السويدية الإستراتيجية. هذه المنشأة تزود المنطقة بالتيار الكهربائي، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية للسكان في المنطقة.

وفي موازاة ذلك، أدان "مجلس سوريا الديمقراطية"، الذي يُعتبر المظلة السياسية لقوات "قسد"، الهجوم على الكلية الحربية في حمص، وكذلك الهجمات التي نفذتها القوات النظامية على مدينة إدلب غرب سوريا. يبدو أن الوضع في سوريا لا يزال متأزماً ويتطلب جهوداً دولية واسعة لتحقيق الاستقرار وإيجاد حلاً سلمياً للنزاعات المستمرة في هذه المنطقة المضطربة.

تواصل الأحداث في سوريا تفاقماً، مما يتطلب تدخلاً دولياً فعّالاً للمساعدة في حل الأزمة المستمرة. الهجمات المستمرة والتصعيد العسكري يجب أن تحث المجتمع الدولي على توحيد جهوده للتدخل بطريقة تضمن الحماية والأمن للمدنيين العزل وتعزز من فرص الحوار والسلام.

هذه الأحداث تسلط الضوء على الحاجة الماسة لحلاً سياسياً للنزاع السوري، والذي يشمل التفاوض والتسوية العادلة والديمقراطية. يجب أن يُشجع المجتمع الدولي على دعم جهود التسوية وحوار جاد بين الأطراف المعنية لوضع حد للأزمة وبناء مستقبل مستقر وآمن للشعب السوري.

من جهة أخرى، يجب أن تُفهم الدول المعنية بالنزاع أهمية حقوق الإنسان وحمايتها، وأهمية العمل المشترك لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة. تحقيق السلام في سوريا يتطلب التزاماً دولياً قوياً، والعمل المستمر نحو تحقيق العدالة والاستقرار للملايين الذين يعانون من تداعيات هذه النزاعات المستمرة.

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

X

تحذير

لا يمكن النسخ!