كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت وأقلامنا كُسرت، لربما ظننا، في لحظة من الضعف أو الخوف، أن الحياة ستغدو أسهل. لعلنا كنا سنعيش بلا تلك المواجهة التي تحرق صدورنا يوماً بعد يوم، بلا ألم المصارحة التي تلتهم أرواحنا في صمتٍ ثقيل. قد يتوهم المرء أن الصمت ملاذ، مخرج من الفوضى، من المعاناة، ومن حقيقة لا نملك القوة لتغييرها. لكن، هل حقاً؟ هل كان الصمت لينقذنا؟ أم كان سيتحول إلى لعنةٍ نعيش معها بأرواح فارغة، بلا كرامة، بلا حياة؟ لو أن أقلامنا صمتت، لفقدنا القدرة على التعبير، على الصراخ في وجه الطغاة، على تحويل الألم الذي نحمله إلى كلمات تبني طريق المقاومة. في الصمت، تتهاوى الجدران بيننا وبين المعنى، وتصبح أرواحنا سجينةً لواقع لا يتحرك. إن الصمت ليس راحة، بل هو شكل آخر من أشكال العذاب. هو جرح لا ينزف، لكنه يتعفن في الداخل، يكبر ويزداد عمقاً حتى يصبح نهراً من الخيبة،...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بمنطقة...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان أيها الشعوب المنهكة في الشرق الأوسط، إن أصوات...

صواريخ نووية روسية تُدشّن خدمتها قريباً: تصعيد في التوترات العالمية

آزادي بوست: موسكو، روسيا، 7 أكتوبر 2023

قام وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو بزيارة ميدانية أمس لمنشأة تصنيع منظومة "سارمات"، الصواريخ النووية العابرة للقارات الجديدة، التي من المقرر أن تدخل الخدمة في وقت قريب. وقد أكد شويغو أن هذه الصواريخ الروسية، المعروفة باسم "الصوامع"، أصبحت جاهزة للدفع بها إلى جبهات القتال، وستكون أساسًا للمجموعة البرية التابعة لقوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية.

تأتي هذه الخطوة في ظل التوترات المستمرة بين روسيا والدول الغربية، خاصة في سياق الأحداث الجارية في أوكرانيا. وقد زاد توقيت هذا الإعلان من حدة الخطاب النووي الروسي، وهو ما يعكس التصعيد في السياسة الأمنية الروسية في المنطقة.

وفيما يخص ميعاد بدء تسليم هذه الصواريخ، أشار الوزير شويغو إلى أن أول دفعة من الصواريخ التي تصنع حالياً بشكل مكثف في المصنع ستتوفر للخدمة العسكرية بأقرب وقت ممكن. ويتوقع أن تعزز هذه الصواريخ القدرة الدفاعية للجيش الروسي وتعزز من تواجده الاستراتيجي في المنطقة.

يأتي هذا الإعلان ضمن سعي روسيا المستمر لتعزيز قدراتها الدفاعية وضمان سيادتها الوطنية، ويُظهر التزام الحكومة الروسية بتطوير تكنولوجيا صواريخها النووية لتحقيق التوازن الاستراتيجي في المنطقة.

شهدت العاصمة الروسية موسكو حادثة تصعيدية يوم السبت ، حيث قامت طائرات مسيّرة أوكرانية بمحاولة استهداف مناطق حول المنطقة الشمالية الغربية للعاصمة. وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إحباط هذه المحاولة، مؤكدة أن الهجوم كان يستهدف منشآت روسية في المنطقة.

وأكد رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، أن التقارير الأولية لم تشير إلى وقوع إصابات أو أضرار جراء الهجوم، وأشار إلى أن حركة الملاحة الجوية توقفت بشكل مؤقت في مطاري "فنوكوفو" و"شيريميتييفو" نتيجة للاستجابة السريعة من قبل الدفاعات الجوية الروسية.

من ناحية أخرى، رداً على هذه التصعيدات، ألمحت روسيا إلى احتمال استخدام الأسلحة النووية إذا شعرت بالتهديد والحاجة للردع. تأتي هذه التصريحات في سياق التوترات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، وتظهر الحاجة الملحة لحل سياسي دبلوماسي لهذه الأزمة الإقليمية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأحداث تعزز من التوترات الإقليمية وتبرز أهمية التهدئة والحوار المستمر بين الدول لتجنب تصعيد النزاعات وللعمل نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

X

تحذير

لا يمكن النسخ!