كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت وأقلامنا كُسرت، لربما ظننا، في لحظة من الضعف أو الخوف، أن الحياة ستغدو أسهل. لعلنا كنا سنعيش بلا تلك المواجهة التي تحرق صدورنا يوماً بعد يوم، بلا ألم المصارحة التي تلتهم أرواحنا في صمتٍ ثقيل. قد يتوهم المرء أن الصمت ملاذ، مخرج من الفوضى، من المعاناة، ومن حقيقة لا نملك القوة لتغييرها. لكن، هل حقاً؟ هل كان الصمت لينقذنا؟ أم كان سيتحول إلى لعنةٍ نعيش معها بأرواح فارغة، بلا كرامة، بلا حياة؟ لو أن أقلامنا صمتت، لفقدنا القدرة على التعبير، على الصراخ في وجه الطغاة، على تحويل الألم الذي نحمله إلى كلمات تبني طريق المقاومة. في الصمت، تتهاوى الجدران بيننا وبين المعنى، وتصبح أرواحنا سجينةً لواقع لا يتحرك. إن الصمت ليس راحة، بل هو شكل آخر من أشكال العذاب. هو جرح لا ينزف، لكنه يتعفن في الداخل، يكبر ويزداد عمقاً حتى يصبح نهراً من الخيبة،...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بمنطقة...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان أيها الشعوب المنهكة في الشرق الأوسط، إن أصوات...

واشنطن تطرد دبلوماسيين روسيين رداً على خطوة مماثلة لموسكو

آزادي بوست: أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الجمعة عن قرارها بطرد دبلوماسييْن روسييْن من السفارة الروسية في واشنطن. وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي رداً على خطوة مماثلة نفذتها روسيا، حيث قامت موسكو بطرد دبلوماسيين أميركيين من السفارة الأميركية في موسكو.

وجاء في بيان الوزارة: "ردّاً على طرد روسيا الاتحادية، بحجج واهية، اثنين من دبلوماسيي السفارة الأميركية في موسكو، قررت وزارة الخارجية الأميركية إعلان أن اثنين من مسؤولي السفارة الروسية العاملين في الولايات المتحدة تم اعتبارهما شخصان غير مرغوب فيهما."

تأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت روسيا في سبتمبر (أيلول) طرد دبلوماسيين أميركيين كانا يُتهمان بأنهما كانا عميلَي "اتصال" مرتبطين بموظف روسي سابق تم اعتقاله مطلع العام، ويُشتبه في قيامه بنقل معلومات حول الحرب في أوكرانيا إلى الولايات المتحدة.

يتزامن هذا الإجراء مع توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وروسيا في العديد من القضايا الدولية، بما في ذلك الأزمة في أوكرانيا والنزاعات في سوريا وليبيا. تظهر هذه الخطوة زيادة في حدة التوترات الدبلوماسية بين البلدين، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا.

اشتعال التوترات الدبلوماسية: واشنطن ترد بقوة على خطوة موسكو

في استمرار لتوترات العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، قامت واشنطن بطرد دبلوماسييْن روسييْن من السفارة الروسية في العاصمة الأميركية. هذه الخطوة تأتي رداً على خطوة مماثلة قامت بها روسيا بطرد دبلوماسيين أميركيين من السفارة الأميركية في موسكو.

وقد أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن هذا الإجراء جاء بسبب طرد روسيا الاتحادية لدبلوماسيين أميركيين، حيث قالت في بيان: "ردّاً على طرد روسيا الاتحادية، بحجج واهية، اثنين من دبلوماسيي السفارة الأميركية في موسكو، قررت وزارة الخارجية الأميركية إعلان أن اثنين من مسؤولي السفارة الروسية العاملين في الولايات المتحدة تم اعتبارهما شخصان غير مرغوب فيهما."

تأتي هذه الخطوة في إطار الصراعات المستمرة بين البلدين بشأن مجموعة من القضايا الدولية الملحة. يُظهر هذا الإجراء الأخير تصاعد التوترات الدبلوماسية، ويزيد من عدم اليقين بشأن المستقبل المشترك للعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا. تبقى الأنظار متجهة نحو التطورات المستقبلية وكيفية تأثير هذه التوترات على العلاقات الدولية.

X

تحذير

لا يمكن النسخ!