كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت وأقلامنا كُسرت، لربما ظننا، في لحظة من الضعف أو الخوف، أن الحياة ستغدو أسهل. لعلنا كنا سنعيش بلا تلك المواجهة التي تحرق صدورنا يوماً بعد يوم، بلا ألم المصارحة التي تلتهم أرواحنا في صمتٍ ثقيل. قد يتوهم المرء أن الصمت ملاذ، مخرج من الفوضى، من المعاناة، ومن حقيقة لا نملك القوة لتغييرها. لكن، هل حقاً؟ هل كان الصمت لينقذنا؟ أم كان سيتحول إلى لعنةٍ نعيش معها بأرواح فارغة، بلا كرامة، بلا حياة؟ لو أن أقلامنا صمتت، لفقدنا القدرة على التعبير، على الصراخ في وجه الطغاة، على تحويل الألم الذي نحمله إلى كلمات تبني طريق المقاومة. في الصمت، تتهاوى الجدران بيننا وبين المعنى، وتصبح أرواحنا سجينةً لواقع لا يتحرك. إن الصمت ليس راحة، بل هو شكل آخر من أشكال العذاب. هو جرح لا ينزف، لكنه يتعفن في الداخل، يكبر ويزداد عمقاً حتى يصبح نهراً من الخيبة،...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بمنطقة...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان أيها الشعوب المنهكة في الشرق الأوسط، إن أصوات...

رئيس الوزراء الإسباني يؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعزز مصلحة أوروبا

آزادي بوست: رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أعرب بوضوح عن رأيه حول قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن هذه الخطوة تعتبر ضرورية وفي مصلحة الاتحاد الأوروبي. في مقابلة مع محطة "آر إي تي في" العامة، أشار سانشيز إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة حاسمة لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وتحقيق استقرار في المنطقة.

وفي سياق تصريحاته، ألمح رئيس الوزراء الإسباني إلى أن الحل السياسي يتطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة أساسية. وركز سانشيز على أهمية هذا الاعتراف لأسباب أخلاقية وجيوسياسية. من الناحية الأخلاقية، أكد أن ما يحدث في قطاع غزة غير مقبول، في حين أشار من الناحية الجيوسياسية إلى أن هذه الخطوة ستساهم في استقرار المنطقة.

وعندما تحدث سانشيز عن احتمال عدم التوصل إلى اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي، لم يستبعد إمكانية أن تقوم إسبانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل فردي. وفي هذا السياق، أشار إلى تغير الوضع في السنوات الأخيرة، حيث شهدت إسرائيل احتلالاً منهجياً للأراضي الفلسطينية، مما يجعل التعامل مع هذه المسألة أمراً ضرورياً.

تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس تحولاً في الموقف الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، وتسلط الضوء على التحديات الإنسانية والاستقرار الإقليمي التي تواجهها المنطقة.

تعبير رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عن شكه في احترام إسرائيل للقانون الدولي الإنساني يعكس قلقاً عميقاً إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزة. حيث أبدى سانشيز قلقه بشكل خاص إزاء عدد القتلى المدنيين، وأكد أنه يشك في التزام إسرائيل بالقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

تنتقل تصريحات سانشيز إلى التأكيد على أن الصور والتقارير التي تظهر الأوضاع في قطاع غزة تثير شكوكاً بشأن التزام إسرائيل بمبادئ القانون الدولي. واصفاً القتل العشوائي للمدنيين الأبرياء، بما في ذلك الأطفال، بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، يعكس سانشيز تحفظه الكبير تجاه التصرفات التي قد تكون مخالفة للمعايير الإنسانية والقانون الدولي.

تتسارع التطورات في المنطقة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس القلق الدولي والضغط المتزايد لحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني بشكل دائم وعادل، وتسليط الضوء على ضرورة احترام حقوق الإنسان والالتزام بالقوانين الدولية في المنطقة.

تجسد لقاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية مع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في مدينة برشلونة، التركيز على تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وقد تمت مناقشة مجموعة من القضايا الملحة، بما في ذلك نتائج الهدنة الإنسانية والتي أسفرت عن إفراج عن بعض الأسرى وعودتهم إلى ذويهم.

تعكس هذه اللقاءات الجهود الرامية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق استقرار في المنطقة. تمحورت المناقشات أيضاً حول ضرورة إيجاد حلاً للصراع الطويل، بما في ذلك فتح الممرات الآمنة لتوفير المساعدات الإغاثية لسكان قطاع غزة.

يُشير التاريخ إلى أن البرلمان الإسباني كان قد أقر قراراً في عام 2014 يدعو إلى اعتراف بالدولة الفلسطينية، بدعم من مختلف الأحزاب السياسية. ورغم أن هذا التصويت لم يكن له تأثير قانوني ملزم في ذلك الوقت، إلا أنه يعكس التفاعل السياسي في إسبانيا حيال القضية الفلسطينية.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

X

تحذير

لا يمكن النسخ!