كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت وأقلامنا كُسرت، لربما ظننا، في لحظة من الضعف أو الخوف، أن الحياة ستغدو أسهل. لعلنا كنا سنعيش بلا تلك المواجهة التي تحرق صدورنا يوماً بعد يوم، بلا ألم المصارحة التي تلتهم أرواحنا في صمتٍ ثقيل. قد يتوهم المرء أن الصمت ملاذ، مخرج من الفوضى، من المعاناة، ومن حقيقة لا نملك القوة لتغييرها. لكن، هل حقاً؟ هل كان الصمت لينقذنا؟ أم كان سيتحول إلى لعنةٍ نعيش معها بأرواح فارغة، بلا كرامة، بلا حياة؟ لو أن أقلامنا صمتت، لفقدنا القدرة على التعبير، على الصراخ في وجه الطغاة، على تحويل الألم الذي نحمله إلى كلمات تبني طريق المقاومة. في الصمت، تتهاوى الجدران بيننا وبين المعنى، وتصبح أرواحنا سجينةً لواقع لا يتحرك. إن الصمت ليس راحة، بل هو شكل آخر من أشكال العذاب. هو جرح لا ينزف، لكنه يتعفن في الداخل، يكبر ويزداد عمقاً حتى يصبح نهراً من الخيبة،...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بمنطقة...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان أيها الشعوب المنهكة في الشرق الأوسط، إن أصوات...

بلومبيرغ: ضغط واشنطن يؤخر بدء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة

آزادي بوست: أفادت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية اليوم الأحد بأن الضغوط المتزايدة من جانب واشنطن لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين يحتجزهم الفلسطينيون في قطاع غزة تؤثر سلباً على بدء العملية البرية التي أعلنت عنها إسرائيل منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولهم إن الجهود الدبلوماسية المدعومة من الولايات المتحدة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين قد تؤخر وتغير طبيعة الهجوم البري المخطط، لكنها لن تعيقه بشكل كامل.

وأظهرت هذه الجهود الدبلوماسية نتائجها بالفعل عندما أعلنت حركة حماس إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين رداً على جهود قطرية و"لدواع إنسانية". وأعلنت أيضاً عن نية إطلاق سراح إسرائيليتين بسبب ظروف إنسانية صعبة، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى زيادة الضغط على حكومة الإسرائيلية.

وتشير السلطات الإسرائيلية إلى وجود ما لا يقل عن 210 أسرى في قطاع غزة، تم اعتقالهم خلال هجوم شنته المقاومة الفلسطينية في منطقة المستوطنات المعروفة بـ "غلاف غزة" في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

في الوقت نفسه، تسعى إسرائيل إلى "تفكيك" حركة حماس بغض النظر عن نتائج المفاوضات والجهود الدبلوماسية، مما يشير إلى التصعيد المحتمل في العملية البرية. ويتوقع أن يؤثر تطور الجهود الدبلوماسية في تغيير شكل الهجوم البري المقرر.

وفي سياق متصل، أكدت الولايات المتحدة دعمها القوي لإسرائيل خلال هذه الحرب، خاصة في ظل المخاوف من احتمال مشاركة "حزب الله" اللبناني في المعركة. وقد طلب الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل عاجل مساعدة عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل بقيمة 106 مليار دولار، مع التأكيد على تخصيص 14 مليار دولار لإسرائيل.

ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة نشرت قوة بحرية كبيرة في الشرق الأوسط، تضمنت حاملتي طائرات وسفناً حربية، ونحو 2000 من قوات مشاة البحرية، في إطار جهودها لدعم الاحتلال الإسرائيلي وردع أي تدخل خارجي في النزاع.

وتشير التطورات الأخيرة إلى أن الحرب في غزة تأخذ منحاً معقداً، حيث تراوحت الآمال بتحقيق هدنة سريعة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية. بينما تستمر الجهود الدبلوماسية في الخلفية، يتزايد القلق بشأن تصعيد الأحداث وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعيش السكان تحت وطأة الهجمات المستمرة والحصار الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية.

في هذا السياق، يتوقع أن يكون زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إسرائيل يوم الثلاثاء القادم هامة للغاية. من المتوقع أن يسعى ماكرون إلى تسوية سلمية للنزاع ودعم الحلول الدبلوماسية التي تحقق الاستقرار في المنطقة.

على الجانب الآخر، تظل الأمور مستقرة على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث تواصل القوات الإسرائيلية تعزيز الحماية واليقظة لمواجهة أي تهديدات محتملة من جهة حزب الله اللبناني.

وحرصت واشنطن على إبداء أقصى درجات الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل في حربها على غزة، وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد طلب بشكل عاجل، الجمعة، مساعدة عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، ضمن حزمة ضخمة للأمن القومي بقيمة 106 مليارات دولار، حيث أعلن أنه سيخصص 61 مليار دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا و14 مليار دولار لإسرائيل، بعدما قامت الأخيرة بطلب 10 مليارات دولار على شكل مساعدات خلال زيارة بايدن الأخيرة إلى إسرائيل.

وكانت الولايات المتحدة قد نشرت قوة بحرية كبيرة في الشرق الأوسط، تضمنت حاملتي طائرات وسفن مرافقة لهما، ونحو 2000 من قوات مشاة البحرية، في سياق دعم الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، وردع انخراط قوى أخرى في الحرب.

في النهاية، تبقى الآمال معلقة على تحقيق حلاً سلمياً وعادلاً لهذا الصراع المستمر، الذي يستمر في إثارة القلق الدولي ويخلق تحديات جديدة تواجه المنطقة بأسرها.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

X

تحذير

لا يمكن النسخ!