إعلان عن رواية "ما زلتُ أنتظرُ الاعتذار"
"ما زلتُ أنتظرُ الاعتذار" هي رواية تأسر القلوب وتأخذ القارئ في رحلة عبر مشاعر متشابكة ومعقدة من الحب، الألم، المغفرة، والبحث عن السلام الداخلي.
تنسج الرواية عالماً مليئاً بالتحديات والصراعات، حيث يختبر الأبطال قوة العواطف البشرية وعمقها. بين صفحاتها، تتجلى الحكايات الإنسانية التي تلامس الروح، وتكشف النقاب عن جروح الماضي التي لم تلتئم بعد، وعن الأرواح التي ما زالت تبحث عن الراحة والسلام.
تتجلى في هذه الرواية رحلة شاقة ومؤثرة نحو المصالحة مع الذات ومع الآخرين، حيث يصارع الأبطال في سعيهم لإيجاد الاعتذار الصادق الذي يحررهم من قيود الماضي. تستعرض الرواية كيفية تأثير الأخطاء على حياة الأفراد، وكيف يمكن للمغفرة أن تكون الطريق الوحيد نحو الشفاء والتجدد.
تأخذنا الرواية في عالم من المشاعر المتناقضة، حيث تتداخل رغبة الانتقام مع الحاجة الملحة للمغفرة. تعبر الرواية عن الصراعات الداخلية التي يعيشها الإنسان، وعن الأمل الذي ينبعث من أحلك اللحظات. تلك اللحظات التي تحمل بين طياتها فرصاً للنمو والتغيير، وتمثل نقطة تحول في حياة الأبطال.
اللغة في "ما زلتُ أنتظرُ الاعتذار" تتميز بجمالها وبلاغتها، تلامس الأوتار الحساسة في النفس البشرية وتثير العواطف بعمقها. النصوص مليئة بالتفاصيل الدقيقة التي تجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش الأحداث بنفسه، ويشارك الأبطال في رحلتهم نحو البحث عن الذات والمغفرة.
تُظهر الرواية ببراعة كيف يمكن للحب أن يكون قوة شافية، وكيف يمكن للعلاقات الإنسانية أن تكون مرآة تعكس أعماقنا الخفية وتدفعنا نحو التغيير. تجمع الرواية بين السرد الأدبي العميق والأسلوب التعبيري الرقيق، ما يجعلها تجربة قراءة لا تُنسى تترك بصمة في قلب كل من يقرأها.
"ما زلتُ أنتظرُ الاعتذار" ليست مجرد رواية عن الحب والفراق، بل هي رحلة إلى أعماق النفس البشرية، تستكشف قضايا الندم والتسامح، وتقدم رؤية جديدة عن كيفية مواجهة أخطائنا وتجاوزها. تنقل لنا الرواية رسالة أمل وإلهام، وتحثنا على الإيمان بأن الشفاء والمصالحة ممكنان مهما كانت الجروح عميقة.
ـــــــــــ
الكتاب: ما زلتُ أنتظرُ الاعتذار
تأليف: د. عدنان بوزان
عدد الصفحات: 330 صفحة
الكتاب من القطع المتوسط
ــــــــــــ
القراءة أو تنزيل الكتاب أضغط الملف في الأسفل