ناسنامة: الهوية الضائعة بين سيفر ولوزان.. تاريخ وتأثيراته على العالم - تأليف الدكتور عدنان بوزان
بقلم: د. عدنان بوزان
اليوم أعلن عن كتابي .. ناسنامة: الهوية الضائعة بين سيفر ولوزان"
إنه الكتاب الذي يعيد للتاريخ الكوردي بريقه ويشكل نقطة تحول في فهمنا لتلك الفترة الحاسمة. "ناسنامة: الهوية الضائعة بين سيفر ولوزان" هو موسوعة تاريخية تنقل القارئ إلى عالم الثورات والتضحيات، حيث يتم تحليل أحداث هامة وضياع حقوق شعب كان لهم في تاريخهم مساحة كبيرة.
الكتاب، دام على تأليفه على مدى عامين، هو تحفة أدبية وتاريخية تتألف من 1300 صفحة، مليئة بالمعلومات القيمة والتحليلات العميقة. يستند الكتاب إلى البحوث الدقيقة والمصادر الأصلية، ويسلط الضوء على الأحداث التي قادت إلى ضياع حقوق الكورد وتحولهم إلى شعب بلا وطن.
تأخذنا صفحات "ناسنامة" في رحلة تاريخية ومؤثرة عبر السنوات التي شهدت فيها الكورد تحولات هائلة. تصوير حي للأحداث والشخصيات يجعل القراء يعيشون كل لحظة، مع اندماج التفاصيل الدقيقة والأوصاف الرائعة.
الكتاب ليس مجرد سجل تاريخي، بل هو أيضاً رواية عن الروح القوية والتصميم الذي يمتلكه الشعب الكوردي. يتحدث الكتاب عن الصمود والتحديات، وكيف تشكلت الهوية الكوردية في ظل الظروف الصعبة.
"ناسنامة" يعيد إحياء الروح الوطنية للكورد، ويشكل مرجعاً أساسياً لكل من يرغب في فهم جذور ومسار الشعب الكوردي. إنه عمل فني يحمل بين طياته قصة حقيقية عن الصمود والتحدي، وعن البحث المستمر عن الهوية في زمن الاختبارات الكبيرة.
ناسنامة: الهوية الضائعة بين سيفر ولوزان" يتناول بجرأة ووضوح الأحداث التاريخية التي شكلت مستقبل الكورد، مركزاً على الفترة الزمنية الحرجة بين سيفر ولوزان. يُسلط الكتاب الضوء على الصعاب والتحديات التي واجهها الكورد في ظل السياسات الإقليمية والدولية، وكيف تم تجاوز الظروف القاسية بروح المقاومة.
الكتاب من القطع الكبيرة التي يتميز بها الكتاب تضيف طابعاً فريداً للعمل، حيث تعزز السردية والتفصيلية الجميلة فهمنا للتفاصيل الرئيسية والأحداث المحورية. تتنوع الأوصاف بين الوصف الملموس للمواقع والأحداث والتفاصيل للشخصيات الثورات الكوردية.
يظهر الكتاب بوضوح كيف ضاعت الهوية الكوردية وكيف تأثرت بالقرارات السياسية والمؤامرات الدولية. يعكس الكتاب أيضاً الروح الوطنية والإصرار الذي يعيشه الكورد رغم التحديات المستمرة.
في نهاية المطاف، يعتبر "ناسنامة" ليس مجرد كتاب تاريخي، بل رواية تتجاوز الزمن وتلامس القلوب. يُشكل هذا العمل الأدبي الكبير مصدر إلهام للذين يتساءلون عن جذورهم وتاريخهم، ويشدو بأوتار الوطنية والانتماء بطريقة تجعل القارئ يعيش مع كل كلمة وصف وحدث. "ناسنامة" يبني جسراً بين الماضي والحاضر، مكرساً قيم الحق والعدالة التي يستحقها الشعب الكوردي.
.
محتوى الكتاب في الأسفل