كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت وأقلامنا كُسرت، لربما ظننا، في لحظة من الضعف أو الخوف، أن الحياة ستغدو أسهل. لعلنا كنا سنعيش بلا تلك المواجهة التي تحرق صدورنا يوماً بعد يوم، بلا ألم المصارحة التي تلتهم أرواحنا في صمتٍ ثقيل. قد يتوهم المرء أن الصمت ملاذ، مخرج من الفوضى، من المعاناة، ومن حقيقة لا نملك القوة لتغييرها. لكن، هل حقاً؟ هل كان الصمت لينقذنا؟ أم كان سيتحول إلى لعنةٍ نعيش معها بأرواح فارغة، بلا كرامة، بلا حياة؟ لو أن أقلامنا صمتت، لفقدنا القدرة على التعبير، على الصراخ في وجه الطغاة، على تحويل الألم الذي نحمله إلى كلمات تبني طريق المقاومة. في الصمت، تتهاوى الجدران بيننا وبين المعنى، وتصبح أرواحنا سجينةً لواقع لا يتحرك. إن الصمت ليس راحة، بل هو شكل آخر من أشكال العذاب. هو جرح لا ينزف، لكنه يتعفن في الداخل، يكبر ويزداد عمقاً حتى يصبح نهراً من الخيبة،...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بمنطقة...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان أيها الشعوب المنهكة في الشرق الأوسط، إن أصوات...

مسؤولون إسرائيليون: إطلاق سراح أميركيتين لن يؤثر في استمرار الحرب على غزة

آزادي بوست: أكد مسؤولون إسرائيليون كبار، في تصريحات نقلها موقع "يديعوت أحرونوت" الجمعة، أن إطلاق سراح حركة "حماس" للمحتجزتين الأميركيتين لن يؤثر في استمرار الحرب على قطاع غزة. وأشاروا إلى أن جميع الأطراف كانت تهتم بخطوة إطلاق السراح، ورأوا فيها محاولة من "حماس" لتحسين صورتها في العالم والعالم الإسلامي، دون أن يكون لها تأثير عملي على مسار الحرب.

وأوضح الموقع أن "حماس" أرادت إظهار جانب إنساني لتخفيف الضغط عنها، وأن قرار الإفراج تم دون مقابل. ورأى المسؤولون الإسرائيليون أن توقيت هذه الخطوة جاء في سياق محاولة "حماس" توليد ضغط دولي على إسرائيل لتأجيل الهجوم البري المقرر في غزة.

وأشار الموقع إلى أنه بالرغم من أن إطلاق سراح الأميركيتين كان أحد أهداف الحرب، إلا أن ذلك لن يعيق استمرار العمليات العسكرية في غزة، مشيراً إلى وجود قنوات اتصال مع "حماس" لمحادثات جادة حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

من جهة أخرى، أعلنت حركة "حماس" في بيان لاحق أنها تعمل مع "جميع الوسطاء" لإغلاق ملف الأسرى المدنيين في حال توفرت الظروف الأمنية المناسبة. وأكدت أن إطلاق سراح المحتجزتين الأميركيتين تم بالتعاون مع قطر ووفقاً لالتزامات الحركة تجاه الوسطاء، بما في ذلك مصر وقطر.

يأتي هذا في سياق التطورات المتسارعة في المنطقة، حيث يستمر الترقب حول احتمالية تحقيق هدنة في النزاع والجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في غزة. تظل الأمور متقلبة، ويبقى الوضع حساساً ويتطلب مزيداً من الجهود لإيجاد حلاً سلمياً ومستداماً لهذا النزاع المستمر .

تواصل الجهود الدبلوماسية والعسكرية في المنطقة في سبيل تحقيق تسوية للنزاع في قطاع غزة، في ظل استمرار التصعيد والهجمات المتبادلة. بينما تبذل الدول الوسيطة جهوداً مضاعفة للوصول إلى هدنة تخفف من معاناة المدنيين وتؤدي إلى استقرار الوضع في المنطقة.

يظل لدى قطر ومصر دور بارز في عمليات التسوية والوساطة بين الأطراف المتنازعة. كما تتزايد أهمية الدبلوماسية الأميركية في المنطقة، خاصة مع استمرار التدخل الأميركي المباشر في الأزمة وتقديم الدعم لإسرائيل.

من الجدير بالذكر أن تحقيق تسوية دائمة ومستدامة في غزة يتطلب حلاً سياسياً شاملاً يحقق العدالة ويضمن حقوق الإنسان والأمان للمدنيين. وفي هذا السياق، يتعين على المجتمع الدولي العمل بشكل مكثف لدعم جهود السلام وتعزيز حوار الأطراف المعنية، بهدف وضع حد للصراع وإعادة بناء المنطقة المتضررة وتوفير فرص الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

X

تحذير

لا يمكن النسخ!