كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت وأقلامنا كُسرت، لربما ظننا، في لحظة من الضعف أو الخوف، أن الحياة ستغدو أسهل. لعلنا كنا سنعيش بلا تلك المواجهة التي تحرق صدورنا يوماً بعد يوم، بلا ألم المصارحة التي تلتهم أرواحنا في صمتٍ ثقيل. قد يتوهم المرء أن الصمت ملاذ، مخرج من الفوضى، من المعاناة، ومن حقيقة لا نملك القوة لتغييرها. لكن، هل حقاً؟ هل كان الصمت لينقذنا؟ أم كان سيتحول إلى لعنةٍ نعيش معها بأرواح فارغة، بلا كرامة، بلا حياة؟ لو أن أقلامنا صمتت، لفقدنا القدرة على التعبير، على الصراخ في وجه الطغاة، على تحويل الألم الذي نحمله إلى كلمات تبني طريق المقاومة. في الصمت، تتهاوى الجدران بيننا وبين المعنى، وتصبح أرواحنا سجينةً لواقع لا يتحرك. إن الصمت ليس راحة، بل هو شكل آخر من أشكال العذاب. هو جرح لا ينزف، لكنه يتعفن في الداخل، يكبر ويزداد عمقاً حتى يصبح نهراً من الخيبة،...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بمنطقة...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان لو أننا أُخرسنا حقاً، لو أن أصواتنا سُكتت...

كلمة اليوم

بقلم: د. عدنان بوزان أيها الشعوب المنهكة في الشرق الأوسط، إن أصوات...

عروض تركية للعراق لإنهاء خطر "العمال الكردستاني"

بغداد، 14 أكتوبر 2023

آزادي بوست: ثلاثة مسؤولين عراقيين يفصحون عن عروض تركية لإنهاء نشاط حزب العمال الكردستاني.

أفاد ثلاثة مسؤولين عراقيين في العاصمة بغداد اليوم بأن الحكومة العراقية، برئاسة محمد شياع السوداني، أبلغت مسؤولين الأتراك بأنها تدرك جيداً المطالب التركية المتعلقة بمسلحي حزب العمال الكردستاني (PKK) وأنها ملتزمة بالتعاون الكامل لإيجاد حلاً لهذه المسألة الحساسة.

وقد أعربت الحكومة العراقية عن "تفهمها" لمطالب تركيا، التي تشمل وقف أنشطة PKK العسكرية ضد تركيا، ومنع التوسع الجغرافي لهذه المنظمة الإرهابية حسب تعبيرهم في المناطق الحدودية بين العراق وتركيا، والتي تمتد لمسافة تزيد عن 350 كيلومتراً وتقع أغلبها ضمن إقليم كوردستان العراق.

وبالرغم من عدم الكشف الرسمي عن محتوى العروض التركية، يبدو أنها تتضمن تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين، بالإضافة إلى التزام الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات فورية لمنع استخدام الأراضي العراقية كقاعدة للهجمات ضد تركيا من قبل PKK.

تأتي هذه التطورات في سياق حوار مكثف بين المسؤولين العراقيين والتركيين، حيث التقى رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي برئيس تركيا رجب طيب أردوغان في أنقرة. وقد أكد الزعيمان على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين العراق وتركيا لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الدولتين إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله. يُتوقع أن يستمر الحوار البناء بين العراق وتركيا للوصول إلى حلاً سلمياً ودائماً لهذه الأزمة الأمنية الحساسة.

مخاطر إهمال طلبات أنقرة بشأن حزب العمال الكردستاني

مسؤولون عراقيون يحذرون من تداعيات إهمال طلبات تركيا بشأن مسألة حزب العمال الكردستاني.

في سياق متصاعد للتوترات الإقليمية، أعرب مسؤولون عراقيون عن قلقهم إزاء تجاهل الحكومة العراقية لمطالب تركيا المتعلقة بمنع نشاطات حزب العمال الكردستاني (PKK) داخل الأراضي العراقية. وأكدوا أن هذا الإهمال قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع وتهديد العلاقات بين العراق وتركيا.

أشار مسؤول في مستشارية الأمن القومي العراقي إلى أن تجاهل بغداد لطلبات تركيا بشأن إنهاء نفوذ حزب العمال الكردستاني في منطقة سنجار غرب نينوى قد يؤدي إلى تدهور العلاقة بين البلدين. وأضاف المسؤول أن رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق قام بزيارة إلى تركيا بهدف التواصل مع الفصائل المسلحة المتعاونة مع العمال الكردستاني، مما يشير إلى نيتهم تعزيز الاتفاقات الأمنية مع إيران.

من جهة أخرى، يتواجد في إقليم كردستان العراق جماعات كوردية إيرانية وتركية معارضة، وتركز نشاطاتها في مناطق شمال أربيل وشرق السليمانية، وتسعى إلى تحقيق أهدافها عبر العمل المسلح. ويوجد "العمال الكردستاني" في مناطق متفرقة من إقليم كوردستان العراق إلى جانب مناطق غرب نينوى، وقد تعزز نفوذهم من خلال العلاقات المباشرة مع مليشيات عراقية مسلحة حليفة لإيران، مثل "كتائب حزب الله" العراقية و"عصائب أهل الحق". ولقد قادت أنقرة عمليات عسكرية ضد "العمال الكردستاني" في الشمال العراقي، مما أدى إلى مقتل المئات من مسلحيهم وتدمير مقارهم ومخازن السلاح.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، ويظل العالم بأسره يراقب التطورات عن كثب، متسائلاً عما إذا كانت الدول الفاعلة ستتمكن من التوصل إلى حلاً سلمياً يحقق الاستقرار في المنطقة ويضمن أمنها.

Attachments:
Download this file (myadnew.jpg)myadnew.jpg[ ]

X

تحذير

لا يمكن النسخ!